وأشار الدكتور الرمحي إلى أن اعتماد وصفات سواء غذائية أو دوائية من العامة أو ممن يقول انه جربها وأنها تهزم الفيروس تماما، هو نوع من الخرافة التي تهدر الوقت والجهد والمال، وربما تنعكس سلبا على صحة الناس.
وشدد الرمحي على أنه لا توجد علاجات قاطعة ومعتمدة بعينها لعلاج المصابين بكورونا، وإنما هي علاجات مساندة وتُصرف لكل حالة بحالتها، وذلك تحت إشراف طبي يطل على التاريخ المرضي للشخص، وفحوصاته المخبرية، و تطور حالته المرضية، وعمره، ومدى إصابته وتأثرها بأمراض مزمنة، وخاصة الصدرية منها والتنفسية أيضا.
وجدد الرمحي تأكيده على أن ارتداء الكمامة في الوقت الراهن، هو أكثر فاعلية من اي وصفات عشوائية، بموازاة التباعد الاجتماعي، وارتداء القفازات والالتزام التام بالتعقيم وتجنب الاختلاط في تجمعات سواء في الاماكن العامة او حتى في المنازل في سياق احتفالي ما او بمأتم، حيث تعج تلك المناسبات بالأشخاص في مساحة جغرافية محدودة، ولا تباعد فيها ولا التزام.
وقال إن الجهات المعنية بصدد العمل على صيغة لمقاضاة كل من يدلي بمعلومات خاطئة حول علاجات عشوائية، قد تشكل خطورة على صحة الأفراد، بدلا من أن تسهم بأي علاج لفيروس كورونا، مشددا على أن الفيتامينات وحدها حتى وإن أخُذت بوصفة طبيب، وبعد فحوصات مخبرية، لا تمنع انتقال العدوى في حال التزمنا بأخذها ولم نرتد الكمامة، ولم نتباعد، ولم نعقم.